
كان الغرض الأول من انتقال النجم الارجنتيني هو وضع نادي باريس سان جيرمان علي خطي المجد القاري في أوروبا في ظل تواجد بطل العالم ، لكن النادي أخفق في مناسبتين ضد كل من ريال مدريد وبايرن ميونخ موسمي 2022و2023 ، ليخرج النادي الباريسي خالي الوفاض من السباق الأوروبي ويفشل النجم الأرجنتيني في التتويج الخامس له بدوري الأبطال والأول له مع نادي باريس سان جيرمان .
يذكر أن عقد النجم الأرجنتيني ينتهي بنهاية يونيو المقبل ، الفريق علي المحك علي المستوي المحلي هذا الموسم حيث لم يضمن فوزه ببطولة الدوري الفرنسي هذا الموسم حيث لازال في المنافسة مع نادي لانس الفرنسي حتي الجولات الأخيرة .
ميسي العظيم لا يحب فترته في باريس سان جيرمان
عندما ينتهي المطاف بالنجم الأرجنتيني في نهاية مسيرته الحافلة ب 7 كرات ذهبية ، ستكون فترته في باريس فترة مظلمة ، لم ينجح اللاعب مع كل من نيمار ومبابي في خلق التفوق الكبير للنادي الفرنسي، أيضا لم يحظي بشعبية وحب الجماهير كما كان متوقعا في فترته الماضية .
أيضا اللاعب الذي حقق كل الألقاب الممكنة في كرة القدم العالمية قد يجد نفسه لديه الحنين مرة أخري الي برشلونة للعودة والاعتزال في نهاية مسيرته ، المسيرة التي وصفها العظماء بأنها لن تتكرر ، الادارة الباريسية قامت بعقوبات ضد اللاعب الأرجنتيني عقب سفره الي السعودية في رحلة ، قبل أن يقوم النجم الأرجنتيني بالاعتذار للنادي في فيديو أثار غضب متابعيه معللين بأن قيمته أكبر من ذلك.
ادارة الهلال السعودي أيضا ارسلت عرضا هو الأقوي في التاريخ لضم النجم الأرجنتيني الي صفوفه في الموسم المقبل براتب خيالي 400 مليون يورو ، الأمر الذي يتوقف علي قرار النجم الأرجنتيني أيضا بالتوجه الي السعودية ، الأمر الذي نفاه مرارا وتكرارا وأيضا ينتظر النجم الأرجنتيني قرار ناديه السابق وتطورات النادي المالية التي ستحدد مدي عودة اللاعب أم لا .
تخطى "البرغوث" في تاريخه الحالي أزمة مونديال 2014 في البرازيل والخسارة في الوقت الاضافي ضد منتخب المانيا ، وخيبة السقوط في نهائي كوبا أمريكا 3 مرات في 2015و2016 ما دفعه عام 2016 إلى الاعتزال الدولي الذي صدم متابعيه.
ابتسمت له ركلات الترجيح بنهائي كأس العالم في قطر في ستاد لوسيل في 18 ديسمبر الماضي 2022، مانحاً البلاد المجنونة بالمستديرة لقباً انتظرته 36 عاماً بعد لوحة مارادونا الرائعة في المكسيك عام 1986 .